الراصد: كيف أصبح البلد اليوم و لماذا آلَ إلى مثل هكذا تصور....؟
فهل يجوز أن يصبح الوطن بهذه المحاصصة القبلية و الجهوية المقيتة بعد أن استبشر المواطن المهمش خيرا بديمقراطية(يبدو أنها تحولت إلى سراب ) وسط جشع فئوي خاص جدا محدودي العدد يقتسم ثروات و خيرات هذا الوطن المنكوب بفعل سوء تسيير و تدوير لماكنة طحين دقيقة جدا (من قروش أكلة المال العام ذي الأسنان الحادة).... مع جائحة ضربت بقوة رغم ما حُصِد من مليارات باسم مكافحتها و الحد منها و الذي أصبح صندوقها بما يحويه أثرا بعد عين...
هل هكذا معيار الإنتماء لوطن تتهدده مثل هذه ""المافيا النفعية"" أو هكذا المواطنة الشريفة التي تحب أن تبني كما تعهدت، فهل هذا هو العهد عندكم و هل هكذا تريدون أن يفكر نخبكم كما رفضتم أن يكون تفكير شعبكم هكذا...!!!