الراصد : بين نفوذ السلطات العليا في البلاد و سلطان القبيلة و النزاعات العقارية يضيع الوطن و تضيع هيبته و يختلط الحابل بالنابل، في بلد في القرن ال21 يطغى نفوذ الزعامات التقليدية و السلطة التنفيذية على مصالح الوطن العليا من وحدة و جيرة و مساواة، مفروض أن تكون مبنية على أسس دينية بما شرعه الله و ديمقراطية حديثة تعترف بالجميع شعبا لا تتنازعه المصالح الضيقة في بلد كموريتانيا نسيجه الإجتماعي لا يزال هشا، و في ظل رياح تغييرات في المحيط الإقليمي عصفت بالعديد من الأنظمة و حولت شعوب بلدان إلى جماعات متناحرة ضاعت أوطانها في غفلة من الزمن...فهل نتعظ و نعتبر؟؟؟؟
موريتانيا شعب واحد و أرض واحدة...