الراصد: كتب الطالب الجامعي أحمد سالم ول سوله :
لقد وصلني الاستدعاء قبل يومين يأمرني فيه القاضي بالحضور اليوم الخميس 31 مارس 2022 أي بعد الواقعة بسنة مغلقة لا تزيد ولا تنقص بيوم
وبعد حضوري وسماع الادعاء استغربت كل الاستغراب من حجم الغل والبغض في كلام الأستاذ ، حيث أننا قد تقابلنا بعد خروجي من السجن للمرة الاولى بأربعة أشهر تقريبًا وتقدمت نحوه بكل أسف وتقدير وصافحته وطلبت منه العفو عن الخطأ الذي بدر مني.
كل ذلك من أجل كسر الأنا التي بداخلي ورد اعتبار لإنسان هوجم إعلاميا بسببي للأسف.
قرار القاضي الليلة كان صادما أكثر ! حيث لم يرعى تلك الأضرار التي وقعت علي والتي كالتالي :
- الطرد من الجامعة مما سبب تعطل مساري التعليمي لسنتين
- السجن بالإيداع لمدة وصلت لخمسة عشر يوما خرجت بعدها بحرية مؤقتة
- أما الضرر النفسي وهو الأشد كان عبارة عن تشكيل هاجس قوي بيني وبين الدراسة والتحصيل، حيث تناقص معدل المطالعة لدي إلى أن وصلت لأن أقضي شهرا كاملا ويزيد دون مطالعة كتاب أو حتى مقال، بعدما كان لا تخلوا يدي من رواية أدبية أقرأ منها قبل النوم ومقال علمي ينعش صباحي . تغيرت نظرتي للعلم ككل.
قرار القاضي هو السجن لسنة مع غرامة مالية للخزينة العامة وتعويض مليون أوقية 1.000.000) للأستاذ الذي قال اليوم في مرافعته أنه يريد تعويض قيمته خمسة ملايين أوقية قديمة ( 5.000.000) للأسف هذا الشخص من فئة ذكرناها سابقًا.
كامل التضامن معك أحمدسالم سوله