الراصد: فخامة رئيس الجمهورية : اعتقد بأن المشكل العقاري بات يمثل تحديا كبيرا لهذا المنكب المبتلى في لحمته الوطنية و تعايشه و صفاويته .
صراحة هناك الكثير من الأصوات تتزايد في كل يوم و في كل موقع و شبر تتعلق بمشكل الأراضي الزراعية .
بصفة خاصة و وثائق ملكية الأرض بصفة عامة , لم يعد من الحكمة تجاهلها .
يا محترم : إن اهم ما يمكن ان يقدمه اي نظام سياسي لأي كينونة دولة مهما كانت طبيعته او توجهه .
هو خلق هدوء و وئام و انسجام و تلاحم مجتمي , غير ذلك لا يعدو كونه غض الطرف عن النار التي تحيط بشعطاط .
و العاقل من يرعاها قبل ان تلحكو .
الحق و الحق اقول , مشكلة العقار في المنتبذ القصي نتاج كثير من المعطيات , اولها مخلفات المستعمر و الترسانة القانونية التي تركها .
و التي تبنتها المنظومة السياسية و المجتمعية , و مازالت تنفض غبارها على علاقة الفرد و الكيانات في شمامه و دركان آفطوط لدخن إلى يومنا هذا .
لكن العقلاء يدركون جيدا بان التمسك بالاعذار و التهرب من مواجهة الوقائع و الجعره من مواجهة النصوص الغير ملائمة . لن يكون افضل الحلول في ظل تزايد موجات الغضب و التشنج المجتمعي .
اللهم إني قد بلغت.......اللهم فاشهد .