الراصد/: أعلن مصدر إعلامي خاص أن مندوبية التآزر قد تراجعت عن الخطة التي أنهت مناقصاتها بشأن "مشروع داري" التي تقرر بموجبها منذ أزيد من سنة بناء 600 سكن للفئات الفقيرة على المستوى الوطني ثم اختارت المندوبية تشييد المسكن في محل إقامة لمستفيد التي سجل فيها؛ وهو ما بلغ مراحل متقدمة حيث بدأ المقاولون في تحريك تجهيزاتهم نحو أماكن العمل ،وظن المعنيون بهذه الخدمة أنهم باتوا على أمل تحقيق وعد هذه المندوبية.
هذا الأمل تلاشى إذ تم نسف تلك الخطة مؤخرا وعادت تآزر إلى نقطة البداية حيث تقرر أن يبنى حي سكني واحد ثم توزع الشقق على مستحقيها الذين سيخلون مساكنهم القديمة.
المصدر ذاته أكد أن هذه المندوبية تعود اليوم إلى رأي الأطراف المعنية بهذا الملف بما في ذلك العمد بعد أن أضاعت كثيرا من الوقت والمال على الخطة الأولى؛ وهو أمر يؤكد أيضا حجم الفوضى التي يسير فيها هذا القطاع وارتباكه وإهداره لأموال الشعب بكل الطرق.