الراصد : أصدرت منظمة "الأحرار للدفاع عن حقوق الإنسان" بـــيــان تنديد و شجب لما يتعرض له المحتجون و أصحاب الرأي و محاولة إسكات أصوات الحق و تكميم الأفواه من قبل آلة القمع للنظام....
بيان
غدا، الأربعاء الموافق12/01/2022 سوف يمثل رئيس منظمة الأحرار للدفاع عن حقوق الإنسان السيد عبدالله ولد حمدي ورفقائه المعتقلين في سجن روصو أمام المحكمة. وكان الرئيس السيد عبدالله ولد حمدي ورفقائه قد اعتقلوا بشكل تعسفي قبل شهرين.
وبدون شك أن أعتقال قيادات المنظمة في قرية انجاولي بلكصية 2 بتاريخ 05/12/2021 متعلق بعملهم السلمي في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وحقهم في حرية التجمع والتعبير. وكانت ظروف اعتقالهم عدائية من قبل قوات الشرطة التي لجأت للعنف المفرط في محاولة يائسة لإسكات صوت منظمة الأحرار للدفاع عن حقوق الإنسان التي تعمل ليل نهار على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان و مؤازرة الضحايا.
منظمة الأحرار التي يرأسها عبدالله ولد حمدي ومن بين قادتها معتقلين برفقته، منظمة ذاع صيتها في الأشهر الماضية وكانت خير عون وساعد للمظلومين والمستضعفين خاصة في مجال النزاعات العقارية حيث تم توقيف واعتقال رئيسها وبعض من قيادتها تعسفيا في نواكشوط مرات عديدة، من قبل قوات الأمن بنفس السبب بوصفنا مدافعين سلميين عن حقوق الإنسان في موريتانيا.
تدعوا منظمة الأحرار السلطات الموريتانية إلى الإفراج الفوري والغير مشروط عن الرئيس عبدالله ول حمدي ورفقائه سجناء الرأي والحقوق.
نطالب النظام بوضع حد لقمع المحتجين السلميين وإعتقالهم تعسفيا .
نواكشواط بتاريخ:11/01/2022
اللجنة الإعلامية