الراصد: النافذ الهاشمي ولد الشيخ سيداتي المدير العام للوكالة الموريتانية للأملاك المعدنية والبحث الجيولوجي هو أحد الركائز المدنية للأنظمة العسكرية الفاسدة وهو رقيبها على الثروة المعدنية منذ عقود …….
يمارس الرجل بعد إعادة الثقة فيه من طرف الرئيس ولد الشيخ غزواني أبشع أنواع إستغلال السلطة- بالترغيب والترهيب-على سكان قرية "النجام " وذلك من خلال استخدام علاقاته الواسعة في الإدارة من أجل التحكم في أهم مصدرللحياة في هذه القرية ألا وهو الماء الصالح للشرب الذي هو أبسط حق للمواطن على الدولة في جميع دول العالم !!!
إليكم القصة الكاملة لمعانات قرية "النجام "!!!
...........
في السنة الماضية قدِمت حفارة لحفر بئر ارتوازية في قرية النجام التابعة لبلدية المبروك مقاطعة النعمة و التي تعاني من العطش منذ عقود وقامت بالحفر عند مكان التنقيب رقم 1 لتتحول بعد ذلك بتدخل من مدير وكالة العقارات والأملاك المعدنية إلي مكان آخر يملكه هو وليس من ضمن أماكن التنقيب المحددة سابقا، وبتدخل من أهالي القرية لدي الوزارة تم إرجاع الحفارة إلي مكانها الأول لتجد الماء و بوفرة لله الحمد.
وبعد ذلك قام أخ المدير السابق ذكره ببناء حوض كبير لشرب الحيوانات بالقرب من مكان الحفر قائلا إن "صونداج" ملك له ويريده لسقاية حيواناته هو وأخيه...
وبعد ذلك جاءت بعثة لتركيب رأس "صونداج" ووجهته إلي حوض المدير ليتم الاعتراض من طرف أهالي القرية وتقديم شكاية إلي الإدارة المحلية والوزارة ليتم اتخاذ قرار جديد من طرف الوزارة بإعادة تركيب رأس "صونداج" من جديد وتوجيهه إلي القرية وتحريم ضخ الماء في حوض المدير علي أن يتم أخذ الماء من الأنبوب مباشرة في انتظار الخزان المائي أو حل يرضي الجميع،
استجاب الجميع لذلك بحضور مدير المياه علي مستوي الولاية وتم تعيين شخصين مؤقتا لتسيير "صونداج" حدث كل ذلك في فترة الوزير السابق للمياه سيد أحمد،
وعند مجيء وزير المياه الحالي قام المدير المذكور أعلاه عن طريق أخيه بضخ الماء في حوضه بواسطة "راكورات" دون علم أهالي القرية وقال للمسيرين إن حوضه للكراء وأن الخزان المائي لن يوجد، حينها قدمت القرية شكاية أخرى أمام الإدارة المحلية للمياه وأمام المقاطعة ولكن لم يتم التجاوب معها، لتلجا الساكنة إلي بناء حوض آخر وتربطه "بصونداج" من أجل توفير الماء للقرية ، وهذا مالم يكن أهل القرية يرغبون فيه لأنهم يريدون خزانا للماء لتمكين القرية من الشرب أما الحيوانات فعندها بئر آخر.
واصل أهالي القرية مطالبتهم للوزارة من أجل الحصول علي خزان مائي لتستجيب مشكورة وترسل مقاولا لبناء الخزان ، لكن المدير كان بالمرصاد حيث استخدم علاقاته مع إدارة المياه لبناء الخزان في منخفض حتي لا يتمكن من ضخ الماء للقرية
وبعد بناء الخزان و توفير 2000 ميتر من الأنابيب لسحب المياه إلي القرية إذا بالماء لايتجاوز ثلث المسافة لتتلاشي أحلام القرية في الحصول علي الماء ولتهدر ملايين من مال الشعب أرادت الدولة أن تسقي بها قرية النجام وأراد المدير ومن معه أن يحرمها من ذلك ليبق الماء للحيوانات والحيوانات فقط.
ونشير إلي أن العامل المسؤول عن بناء الخزان صرح بأنه كان مقررا بناؤه فوق المرتفع الذي توجد عليه القرية ولكن تم تحويله إلي المنخفض لأنهم لا يرغبون إلا في سقي مواشيهم يعني المدير وأخوه.
لذا فاننا نطالب الدولة بفتح تحقيق عن ملابسات صفقة بناء هذا الخزان والتمالؤ علي هدر أموال الدولة بدون مقابل كما نطالب بإعادة بناء خزان في مكان مناسب لكي تسعد ساكنة القرية بخدمة الماء التي لا يعاني منها المدير وأخوه لأنهما يسكنان انواكشوط.
ونشير إلي أن أهالي القرية التقوا بوزير المياه الحالي أثناء زيارته للولاية مع الوزبر الأول منبهين إلى ان مكان الخزان غير مناسب ولن يُمكن من ضخ الماء وقد تعهد الوزير بإرسالها بعثة للتحقيق ولكن ذلك لم يحدث حتي الآن.
#ارفعوا_الظلم_عن_ساكنة_النجام
من بريد الصفحة