الراصد: قالت حركة كفانا الشبابية ان ما كشفت تقارير وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة لسنة 2021 من صرف مبلغ 12.000.000 اوقية لصالح مرضى الهيموفيليا في الوقت الذي لم يصل المرضى سوى مبلغ 3200.000 اوقية يعد "فضيحة" يجب محاسبة المسؤولين عنها. وأضافت الحركة في تدوينة لرئيسها على الفيسبوك ان مدونون نشروا عن عمليات سابقة تكشف مستوى الفساد الكبير في وزارة العمل الاجتماعي وتلاعبها بالأرقام والبرامج التي يتم الاعلان عنها من قبل الوزارة. بيان جمعية الهيموفيليا الذي اعتمدت حركة كفانا : تفاجأنا في الجمعية الموريتانية للمصابين بالهيموفيليا ببيان صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية يقول إن الوزارة أنفقت مبلغ 12 مليون أوقية قديمة أي مليون و 200 ألف جديدة على 24 شخصا من منتسبي الجمعية عن طريق مساعدات عينية... وإننا في الجمعية إذ نسجل احترامنا للوزارة ونشكر لها ما حصلنا عليه من تعاون من طرفها يسرنا أن نسجل ما يلي احتراما للرأي العام وإحقاقا للحق:
أولا: سبق لبعض أعضاء الجمعية المصابين الاستفادة من منحة سنوية بمبلغ 50 ألف أوقية قديمة قدمتها الوزارة ومبلغها بشكل إجمالي مليون و 200 ألف أوقية قديمة نبهت الجمعية في رسالة رسمية وجهت لمعالي وزيرة الشؤون الإجتماعية أن 350 من المبلغ صرفت لغير المصابيين بالهيموفيليا مطالبة بتصحيح الوضعية..
ثانيا: في إطار تحضير الجمعية لحملة وطنية كبيرة للتحسيس بخطورة المرض النادر وكيفية التعامل مع المصابين به تقدمت الجمعية بطلب للوزارة من أجل دعم جهودها وعقدت في سبيل ذلك اجتماعا مع الوزيرة وبعد النقاشات وشرح أهمية الحملة وضرورتها تسلمت الجمعية من الوزارة مبلغ 2 مليون أوقية دعما للحملة التي تحتاج رقما أكبر من ذلك بكثير...وننوه أن المبلغ المذكور ما زال في حساب الجمعية حتى اللحظة والتحضير جار لإطلاق الحملة. وبناء على ما سبق ووثائق الإثبات موجودة تؤكد الجمعية أن كل ما استفادت منه من طرف وزارة الشؤون الاجتماعية طيلة السنوات الماضية هو مبلغ 3 مليون و200 ألف أوقية قديمة،وعليه تود من الوزارة احترام المواطنين وتصحيح المبلغ الوارد في البيان والذي نرجح أن يكون ورد خطأ... وتجدد الجمعية حرصها على الشراكة الناجعة مع كافة القطاعات الحكومية والهيئات من أجل خدمة مرضى الهيموفيليا في موريتانيا...
الجمعية الموريتانية للمصابين بالهيموفيليا.