الراصد: قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في تشاد، الجنرال محمد إدريس ديبي، إن منطقة الساحل يجب ألا تكون ساحة للصراع على النفوذ بين القوى الكبرى باسم “مكافحة الإرهاب”.
ودعا ديبي، في خطاب ألقاه مساء السبت، بمناسبة الذكرى السنوية لتوقيع اتفاقية إنشاء مجموعة دول الساحل الخمس، الشركاء إلى دعم دول الساحل وقوات تحالف G5 ، والتطلعات “المشروعة لشعوب الساحل"؛ وفق تعبيره.
وأضاف الرئيس التشادي الذي يتولى الرئاسة الدورية التجمع الإقليمي المذكور، أن استراتيجية دول الساحل "تقوم على ركيزتين هما الأمن من خلال القوة المشتركة، والتنمية"؛ مبرزا أن دول الساحل مطالبة بمزيد من العمل من أجل تحقيق الأمن و”إخراج شعوبها من التخلف”، و أن تلك الأهداف "لن تتحقق إلا بمساعدة “الأصدقاء و”الشركاء في مكافحة الإرهاب”.
يأتي خطاب ديبي بعد يوم من إعلان حكومة مالي أن تشاد ستنشر ألف جندي لتعزيز مشاركتها في حفظ السلام الأممية في هذا البلد، في الوقت الذي خفضت فيه فرنسا قواتها المنتشرة في شمال مالي.
وقالت وزارة الخارجية المالية، إن هذا الانتشار جزء من تعاون ثنائي بطلب من تشاد بعد إعادة تشكيل قوة برخان.
وتشارك تشاد بقرابة 1400 جندي في قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام البالغ قوامها 13 ألف جندي والمتمركزة في شمال ووسط مالي.