الراصد: يتم منذ أمس تداول صور و فيديوهات على وسائل التواصل الإجتماعي ببابابي لما قيل حسب مصادر محلية أنه قمع و تنكيل تعرضت له مجموعة من الشباب المحتجين خرجوا ضد الإحتفال بعيد الإستقلال معتبرين الذكرى مأساة لآخرين تم إعدام ذويهم من جنود و ضباط مطلع التسعينات ببلدة إينال شمال موريتانيا في عهد الرئيس الأسبق معاوية سيد أحمد الطايع...إثر ما اعتبره النظام آنذاك محاولة إنقلاب و دعوة الى إستقلال جزء من الوطن...
و في خبر متصل خرجت مجموعة من النسوة في بابابي صباح اليوم في احتجاجات و مظاهرات مطالبة بتحقيق في الأحداث المذكورة أعلاه و مطالبة بان يتلقى المسؤولون عنها الجزاء القانوني المناسب... و جبر الضرر الذي لحق بعائلات و أهالي الضحايا من الجنود الذين تم إعدامهم...