الراصد: البعض ممن ينادون بالحرية و المساواة، و يعتبرون القبيلة، سبَبَا في تخلفنا، لا يتورّعون اليوم عن الدفاع عن الشريحة و العرقية بحجة الإنتقاص منها ..
فهل يعلم المدافعون عن الشريحة أي شريحة، بأنهم يكرسون حالة حسية لم يكن المجتمع يشعر بها إلا بوصفها ثقافة من الماضي سوف تختفي عندما ينصهر المجتمع الجديد في دولة المواطنة التي تحترم حقوق الجميع.
أي تخلف يقصد هؤلاء، إذا كان الجميع يتمترس خلف الشريحة و القبيلة ؟
و أيهما أولى بالتفكيك؛
القبيلة التي هي هوية إنسانية و جغرافية جامعة ؟ أم الشريحة التي ارتهنت قضيتها لخطابات الكراهية و المزايدات السياسية ؟