الراصد: لأن التجار كسبوا سريعا معركة لي الذراع مع الدولة فالكل يريد ركوب موجة الغلاء بزعم ارتفاع تكلفة الشحن البحري !.. حتى موثقو العقود (نوتيرات) سمعت أنهم استغلوا فوضى رفع الأسعار وحالة التسيب العامة ليرفعوا الرسوم بنسبة 100/100 لتصبح 10.000 أوقية بدلا من 5000 أوقية قديمة دون تقديم مبرر وجيه أو منطقي واحد .. تماما مثل باعة الأرز المحلي و أسماك المحيط الأطلسي المنهوب ، وباعة اللحوم الحمراء ... الكل، على ما يبدو ، ينحي باللائمة على الشحن البحري وارتفاع تكلفة الحاويات!..مستفيدين من صمت الدولة وغياب أي إجراءات جزائية رادعة .
فلماذا نلوم موثقي العقود ؟.
أليس المواطن الموريتاني مجرد شاة بفيفاء لك و لأخيك ولبقية الذئاب البشرية ؟!.