منظمة حقوقية تدين القمع و التنكيل و الدعايات العنصرية...بيان

اثنين, 04/10/2021 - 20:30

الراصد: أصدرت منظمة تعني بحقوق الإنسان و الدفاع عنها بيان يدين كافة الدعايات العنصرية و التنكيل بالمواطنين و اضطهادهم و ما يتعرض له فئات مهمشة من طلم و احتقار...

بيان من منظمة الأحرار للدفاع عن حقوق الإنسان

لقد تعرض مناضلي و مناضلات  منظمة الأحرار للدفاع عن حقوق الإنسان و حركة أنصار التغيير من أجل موريتانيا موحدة، لشتى أنواع القمع و التنكيل، من قبل قوات الحرس الوطني في المقاطعة،بأوامر مباشرة من حاكم مقاطعة توجنين و والي الولاية الشمالية في إجراء تعسفي وغير قانوني و لا أخلاقي لم يستثني الصغير ولا الكبير، المريض  ولا السليم، وذنب هاؤلاء  المناضلين الأحرار  الوحيد، هو إنحيازهم إلى جانب الحق بوقفوفهم مع المطالب العادلة للضحية السيدة تيت  امبارك.
 وقد شهد شاهد من أهلها (حاكم توجنين) الذي صرح أمام الملأ بحضور وزير الإسكان و العمران والإستصلاح الترابي و مديرة وكالة التنمية الحضرية (لادي) بصحة، وشرعية ملكية الضحية تيت امبارك لقطعتها الأرضية، المتنازع عليها ، لكن السياسات الظلم و الحرمان الممنهجة... هي التي تكرس مثل هذه الممارسات الخطيرة والتي من شأنها لا محالة أن تهدد السكينة العامة الهشة، وإننا ندق ناقوس الخطر منبهين الرأي العام الوطني الدولي إلى خطورة الإستمرار في مثل هكذا ممارسات. 
كما أننا ندين بأشد العبارات المغالطات الكبيرة التي تفوح منها رائحة العنصرية النتنة والكراهية المقيتة ضد  مكونات المجتمع ،كما أنها تحتاج في معظمهم للتدقيق والتصحيح فالتسجيلات الصوتية المنسوبة لعمدة أوجفت السابق ولد احمين أعمر، إنما إن دلت على شيئ فإنما تدل على إصرار البعض للأسف الشديد على مواصلة تزييف تاريخنا. 
أيضا نعبر عن رفضنا الشديد للحضور القوي للقبيلة الذي يقوض الدولة ومؤسساتها والديمقراطية السليمة،اننا في منظمة، لا نعترف بأي سيادة على الأراضي سوى  للدولة  الموريتانية فقط ، لا نعترف بملكية قبيلة و لا جهوية.
بيان من منظمة الأحرار للدفاع عن حقوق الإنسان

التاريخ: 02/10/2021

  عن اللجنة الإعلامية