الراصد: جريمة و لا كل الجرائم، شيخ عجوز وحفيدتاه اللتان فقدتا أبويهما تباعا وفي أقل من شهر، لتجدا نفسيهما في أحضان جدهما والذي من المفروض ان تجدا لديه الحنان وتعويض الأبوة وهما في سن صغيرة، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن...فكانت الكارثة..!!!
جريمة من نوع آخر للأسف، و لا يقبلها المنطق..
القصة رواها صديق الضعفاء والمظلومين و ضحايا الاجرام المدون عبد الله آبو اديوب Abdellahi Abou Diop.
القصة و ما فيها باختصار كما يلي :
توفي الأب ، و بعد فترة قليلة التحقت به الأم رحمة الله عليهم،،، و هنا بدأت القصة الحزينة للصغيرتان،
دخلت الفتاتان اليتيمتان مرحلة العيش مع جدهم الذي يفترض أن يكون راعيا لهم و مربيا… المهم أن أكبرهم ابنت الإثنتي عشر عاما و الأخرى أقل من عشر سنوات.. جدهم لن تجد وصفا يناسب فعلته الشنيعة الغير معقولة أصلا العياذ بالله، حيث اعتاد اغتصابهما و تهديدهما إن علم أي أحد بالأمر،..
لكن جارتهم كانت على قدر المسؤولية و الإنسانية دخلت على إحداهن تبكي و تأكدت من الأمر الخطير.. و مباشرة أخبرت الشرطة و بدأ التحقيق و تم إيداع الجد السجن من قبل قاضي التحقيق بولاية انواكشوط الشمالية، و من ضمن المعلومات أنه يعمل سائقا في شركة سوماغاز، و من مواليد السبعينيات..
لن تخسرو شيئا إن زرتم و آزرتم الفتاتان و حتى إن قمتم بمساعدتهم لتخطي هذه المرحلة النفسية الصعبة جدا ، حفظهم الله و رعاهم و أطال أعمارهم، و تقبل منكم، وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.