الراصد: يبدو ان ملف مكب النفايات بقرية تيفريت لم يعد مسألة وطنية تحاول الحكومة تسويتها ، فقد بدء نشطاء من القرية مقيمين بالولايات المتحدة الآمريكية تدويل ملف قريتهم وعرضه امام منظمات حقوقية دولية وحتي مجلس الأمن الدولي حسب ماصرح به أحد المسؤولين عن الملف لموقع فلاش إنفو في إتصال هاتفي.
وقال إنهم نجحو في تصنيف قرية تيفريت كقرية يمارس بحقها كل أصناف التنكيل علي غرار مدينة إب اليمنية.
وأردف لقد قدمنا دعوي قضائية ضد الرئيس الموريتاني وقائد أركان الدرك الوطني امام المحكمة الأروبية .
وفي نفس السياق ذكر نفس الشخص أن المنظمات أبدت تعاطفها التام مع ساكنة تيفريت بإعتبارهم محرومين من أبسط حقوق الحياة وهو الهواء النقي هذ فصلا عن التنكيل الذي تعرضت له نسوة القرية خلال تظاهرات سابقة منددة بمكب النفايات.
وختم لقد نجحنا حاليا في الحصول علي الموافقة المبدئية لحق اللجوء السياسي والذي سيشمل كل أبناء القرية علي مراحل.
يذكر ان ملف تيفريت قد شهد عدة محطات طبعتها السخونة والمواجهة مع قوات الدرك الوطني و ذلك من أجل المطالبة بتحويل المكب الذي يعتبره الأهالي ضارا بصحتهم.