الراصد: يبالغ النظام في تكميم الأفواه والرجوع بِنَا لزمن تولى ..
تم اليوم اعتقال الأخوين في حراك (مستعدون للوقفات والتضحية): أحمد أعبيد وَ عبدالقادر دحمان
ألا فاعلموا أن ما تقوم به الشرطة السياسية وأعوانها وقادتها، لن يثنينا عن حق نعتقد صوابه وشرعيته، فليوفروا ما شاؤوا من السجون، وليكمموا من الأفواه ما أرادوا وقد كانوا في غنى عن هذا كله ولكن عبثت بهم عابثات المنافقين والمتملقين، فأرادوها حربا من الاستهداف والإهانة سيدفعون ثمنها عاجلا أم آجلا ..
كان أحرى بالشرطة أن تدافع عن كرامتها وهي تتعرض لأبشع أنواع الإهانة في الشارع، وأن تحافظ على مهابتها وهي تدخل على المواطنين المسالمين، تسومهم المهانة والإذلال في قعر بيوتهم ومحلاتهم، لكنه زمن يطارد فيه البريء ويهان، ويمهل فيه المجرم ويعان ... فحسبنا الله ونعم الوكيل.