الراصد: منذ وصول الرمز الجديد حسب القانون الجديد الغريب للسلطة : نجح في كل شيء إلا في مسألة واحدة هي إنجاز شيئ يذكره به أي ذاكر ( أي شيء ) ؛ نجح نجاحا باهرا في تطبيق كل برنامجه الإنتخابي المميز والفريد : ألا وهو صرف الأنظار عن إخفاقه في كل شيء !!
بدأ البرنامج الإنتخابي العملاق بمرشح الإجماع وإرضاء معارضة (أبيع نفسي) وحقوقيي السلاليخ وغيرهم من مغاضبي المشوي وأدلگان فقال الشعب الكريم الصلح خير ثم الْتَفَتَ يميناً وشمالا بحثا عن الخطوة المواليه !
فثنّى النظام بأزمة المرجعية ومحاولة الرئيس السابق الإنقلابية الفاشلة بِنُوكْيَا الظوايه ؛ مُلوِّحا بتحقيق اللجنة البرلمانية ؛ فألهى شعبا فطرته سليمة في ذلك زمنا ؛
ولما استفاق الشعب المسكين : ساق الله من حظ (الرمز الجديد) جائحة كورونا التي أعيت العالم فشغلت شعبا مؤمنا بقضاء الله وقدره حولا كاملا ثم قرر التعايش معها ؛ فأقدم النظام على تعديلات حكومية دوَّرَ مفسدين هنا وحوَّر فاشلين هناك واستبدل كذوبا بصدوق هنالك فردَّ الشعب المجيد أليس منكم رجل رشيد ؟!
وزع الرمز الجديد لمغاسل والصابون ثم وزع الصاير ثم وزع النقود فخاطبه الشعب السعيد هل من مزيد ؟!
فقرّر النظام تفعيل تحقيق اللجنة واستدعاء الرئيس السابق فَولَّى الشعب الطيب إليه مدبرا ؛ اسْتُدعيَ أشهرا وسُجن أسبوعا وأُطلق سراحه أشهرا يتخلل كل ذلك تحقيقات وهَدْم وإحالات وغَصْب وإشاعات كلٌ بلغ المدى حتى صرخ الشعب المسالم سَئمنا كل ما يخص الرئيس السابق فتمنّى الحاقدون سجنه بأية طريقة فاتخذ النظام القرار علّه يرضي أو يسكت أحدا مّا ، فجهّز سجنه وتكلم عنه مُدونو حظَّرنِ نسْكتْ ؛ ثم قرر القاضي المأمور الإحالة إلى السجن المذكور فقال الشامتون هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية !
تحدث الناس عن ذلك أياما معدودات ثم قالوا للنظام هل من جديد ؟!
فأرسل النظام في المدائن حاشرين يأتوه بكل ساحر عليم ؛ فجمع القانونيين والأمنيين والإعلاميين وأرادها ضربة قاضية على شعبه الأبي وسَنَّ القانون الفيْصل : فإما أن ينشغل الناس في القانون عن النظام وإلا كان للنظام مسوِّغا قانونيا لإرهاب الناس وترويعهم فنجح في الأولى وسرعان ما يَنْهَره الشعب الصّامد ماذا بعد ؟!
ولعلّ المتحوّر دلْتا يُسْعفه في الأيام المعلومات !!
لكن هيهات هيهات ؛ فالشعب وَقُور وشهْم وحَيِيٌ لكن أبرز أمثلته : الكذْب ما يبنِ لخيام ؛ أمّ السارگ ماهي كل ليله مْزغرتَ والمدَّرّگ ابليام عريان !!