الرئيس المغيب و جنا تصفية الحسابات....

أحد, 27/06/2021 - 17:13

الراصد: بحسب تقرير لمجلة "جون أفريك" الفرنسية، بتاريخ 25 مايو  2021، تحت عنوان : "لماذا تشغل قضية ولد عبد العزيز، الغزواني؟"  قالت المجلة إن القضية تستقطب معسكرين في حاشيته، أحدهما يحثه على التحرك بسرعة وبقوة ضد صديقه السابق"، وفق تعبير المجلة.
و نقلت "جون أفريك" عن مصادر مقربة من ولد الغزواني " أنه لا يرغب في قراءة تقرير لجنة التحقيق البرلمانية المسؤولة عن التدقيق في ولايتي ولد عبد العزيز، والذي سلم له في يوليو/ 2020، مشددا على أنها "مهمة القضاء".
و في محاولة لفهم خلفيات القضية التي شغلت الموريتانيين و زادت من إنقساماتهم، اعتبر بعض المراقبين للشأن الوطني، أن القرار الصادر عن القضاء في وقت متأخر من مساء 22 يونيو 2021 ، بإحالة الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، إلى السجن، كان آخر أمل لنزع فتيل صراع سياسي ينظر إليه خصوم ولد عبد العزيز، بأنه يأتي في سياق قطيعة النظام الحالي مع عهود التسيّب و الفساد.
و يبقى السؤال الذي ينتظر الجواب؛ هو :
هل سيظل الرئيس ولد الغزواني مغيبا عن هذه القضية بحجج واهية صاغها جناح تصفية الحسابات في النظام، كحقائق لفرضها على السلطة القضائية التي أصبحت بفعل الترهيب المعنوي و النفسي لها و تصريحات و ضغوط قادة هذا الجناح، مشلولة تحت تأثير إكراهات الأمر الواقع

من ص/  سيد أحمد ابنيجارة