الراصد/: وجهت جهات حكومية فى موريتانيا تهمة خطيرة لشركة احتكار استيراد المحروقات فى البلاد المعروفة “آديكس -ADDAX” وذلك بعد توفر معلومات تشير إلى أن الشركة المذكورة تعمدت إضافة مادة أخرى إلى المادة الأصلية المحددة فى الطلب.
وزارة البترول والطاقة والمعادن تبادل رسائل حول الموضوع مع سركة ADDAX حيث بدأت الأزمة تتفاعل منذ أسابيع، ودفعت مسؤولي الوزارة لنقاش إمكانية مراجعة العقد المبرم مع الشركة، أو إلغائه.
يذكر أن القضية اكتشفت عقب ملاحظة شركتي “الوطنية للصناعة والمناجم – اسنيم”، و “تازيازت موريتانيا” أن الآليات التي تستخدم المواد التي تستوردها هذه الشركة تأثرت بشكل سلبي وظهرت بها أعطاب .
بعص الشركات المحلية أوقفت استخدام” الفيول” بعد ظهور تأثيرات سلبية رافقت استخدامه “، وقامت فى المقابل باجراء تجارب مخبرية للتحقق من أسباب تلك الآثار .
ثم توسع التحقيق فى الموضوع وانتقل إلى استداع مختبرات أجنبية وتم تأكيد وجود مادة إضافية ضمن مكونات مادة “افيول” المستور دة إلى موريتانيا.
الآن وبعد نتائج التحقيق الجديدية بدأت وزارة الطاقة فى موريتانيا، تتحرك فى مسار يوصل إلى مراجعة أو إلغاء الإتفاق المبرم مع شركة”ADDAX”.
ورغم حدة الأزمة بين الوزرة والشركة المتهمة تسعى جهات خاصة فى موريتانيا معالجة الأزمة قبل انتشار أخبار الفضيحة على نطاق واسع محليا – على الأقل.