الراصد/: من المتوقع بحسب ماهو معلن في شبكات التواصل الاجتماعي ان تشهد الشوارع المحيطة بالقصر الرئاسي في نواكشوط مظاهرات شعبية للمطالبة بعودةالامن والطمأنينة الى الشارع بعد الجرائم الشنيعة التي شدتها العاصمة نواكشوط مؤخرا ودعت مجموعات شبابية وسياسية ونشطاء اغلبهم مما يطلق عليه المدونين اطقلوا نداء للتظاهر اليوم مباشرة عقب صلاة الجمعة وذلك باتجاه
ساحة الحرية قبالة مكاتب رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية..
وحملت تلك جهات الداخلية وقيادات الامن والدرك والحرس مسؤولية التصعد الخطير و المتزايد لمنسوب الجريمة في الشارع انواشوطي وفظاعة تطوره.. وهنك احياء بالعاصمة اصبحت مرتعا خصبا للجريمة حيث تبدو كما لو انها خارجة عن نطاق السيطرة وهي مناطق نائية توجد بها كثافة من الاشجار وتبدو مهجورة..
وتسبب حادثة اغتصاب مجرمين لفتاة يتيمة ومستضعفة امام نظر امها وبقية افراد الاسرة لصدمة بالغة لدى الراي العام الموريتاني وقد دفعت جهات دينية وسياسية وجمعوية الى رفع صوتها عاليا للمطالبة باجراءات اكثر حدة وصرامة لردع الجناة..حتى ان البعض قال ان لابديل عن تطبيق احكام الشريعة الاسلامية وخصوصا القصاص بالقتل وتنفيذ احكام الحرابة كما جاءت بها نصوص الشرع..
موازاة مع هذه الاوضاع يتعرض الرئيس الموريتاني و بعض قادة أجهزته لحملات اعلامية شرسة ولانتقاد خطير لسياسات حكومته واتهامها بالفشل والعجز....