الراصد: قال نقيب الأطباء البيطريين د.أحمد محمود ولد التقي، إن ما تداولته صفاحات التواصل الإجتماعي، بخصوص الفيديو الذي صور من المسلخ ويصفه بغياب الرقابة البيطرية، عار عن الصحة.
وأضاف في بيان نشرته النقابة، أن ماتم تداوله يمس من مهنة هذا القطاع، منبها في الوقت ذاته أن البيطريين العاملين في هذه المسالخ تنحصر سلطتهم على رقابة صحة الحيوان قبل و بعد الذبح ضد خطر الأمراض ذات الأصل الحيواني ,و ليس لديهم سلطان على الجهات المسؤولة عن نظافة المنشآت المذكورة.
وهذا نص البيان:
بـــيان توضيحي
في عطلة الأسبوع الأخيرة,ظهر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث عن غياب الرقابة البيطرية في أحد مسالخ العاصمة, وهو ما اعتبرته النقابة مساسا بالمهنة و بهذا القــــــــــــــــــــطاع, دون تحــــــــــــــــــــري للمعلومـــــــــــــة الصحيحــــــة قبـــل نقلـــــــــــــــــها للمواطنيــــــــــــن.
و لتنوير الرأي العام حول هذه القضية ,فإن البيطريين العاملين في هذه المسالخ تنحصر سلطتهم على رقابة صحة الحيوان قبل و بعد الذبح ضد خطر الأمراض ذات الأصل الحيواني ,و ليس لديهم سلطان على الجهات المسؤولة عن نظافة المنشآت المذكورة, و التي تقوم بفتح أبواب مسالخها بحجة الذبح العائلي ,خارج أوقات الدوام الرسمية لمفتشي اللحوم و في يومي السبت و الثلاثاء المخصصين لنظافتها و تعقيمها ,و في هذه الأوقـــــــــــــــــات تم تصويــــــــــــــر المقطـــــــــــــــع المذكورة.
و في الأخير نلفت انتباه الجهات العليا في البلد ,إلى أن هذا القطاع لا يمكنه الوصول إلى الأهداف العامة المنشودة ,إلا بتفعيل دور مؤسساته و إشراك البيطريين العموميين الأكفاء واستحداث منظومة قانونية تضمن سلطتهم و فتح حساب خاص للغرامات المتأتية من مخالفة التشريعات البيطرية و استحداث علاوتي الخطر و بدل التفرغ.
عاشت موريتانيا مزدهــــرة بوحدتها الوطنية. عاشت النـــــــــــــــــــقابة و مهنـــــــــــــة الطـــب البيطري.
النقيب العام
د.أحمد محمود ولد التقي