الراصد/: أقدم نهار أمس الأحد مسلح على اقتحام حمام للنساء(على الطريق بين طريق عين الطلح و طريق الصكوك) وإشهار السلاح في وجه من فيه وسلبهم هواتفهم قبل ان يغادر المكان بعد أن نشر الرعب والخوف في قلوب الموجودين.
كما أقدم مسلح الليلة قبل البارحة على اقتحام محل تجارة للنساء في حي عين الطلح بمقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية وتهديد من كانوا في المحل و الذين كان من بينهم رجال و صاحبات المحل من النسوة، وسلب جميع ما بحوزتهم من مال وأغراض ثمينة وخفيفة، و حتى ثياب بعض الرجال..ثم غادر من غير أن يتعرض لعرقلة توقفه، وقد تم إبلاغ الشرطة التي عاينت المكان، واستمعت للضحايا.
هذا و قد تم تداول صور على وسائل التواصل الإجتماعي للأماكن التي تعرض فيها الضحايا للسطو والسلب، و حسب بعض المتابعين فإن الراجح ان هذه العمليات تحمل بصمة شخص واحد أو مجموعة واحدة لتقارب وقت و طريقة التنفيذ...
هذا و يذكر ان الحمام يقع على بعد أمتار من مكان حجز مصابي كورونا من السجناء و لديه حراسة مشددة، ما يعني أن عمليته (أي السطو على الحمام )تمت بحرفية فائقة و دقيقة في التنفيذ خصوصا أنها وقعت قبيل صلاة العصر و بوقت متقارب و متزامن مع العملية الثانية في المشروع ضد صاحبة محل زينة للنساء قبالة قاعة الحفلات ""تونكاد"" التي نفذت بها العملية الأولى في عين الطلح.. و كلها دلائل تشير الى ان هذه العمليات يمكن ان تكون من تنفيذ مجموعة واحدة...