الراصد: أسمعت لو ناديت حيا
إلى السادة :
نائبا مقاطعة ازويرات
حاكم مقاطعة ازويرات
المدير الجهوي للبيئة بولاية تيرس زمور
عمدة بلدية ازويرات
ضاقت علينا المدينة بمارحبت، فالدخان يتصاعد من منجم قلب الغين شمالا ، ومنجم TO14 جنوبا، وغربا مطاحن تصفية الذهب، وآخر مراحل الإختناق تتم من خلال حرق مكبات النفايات في الشمال قرب (مقبرة ازويرات ) وعلى مقربة من دار مدير اسنيم Residence DSE على طريق مطاحن الذهب، وأصبح كل سكان مدينة ازويرات(الأصحاء) يعانون من هذه البيئة الطاردة، فكيف بمرضى الربو الذين يعانون الأمرين داخل وخارج منازلهم بسبب إنبعاثات حرق النفايات، فصار لزاما على ذويهم الذهاب بهم خارج المدينة لعلهم يجدون بعض الهواء.
قد يرقى هذا الفعل إلى درجة القتل غير العمد إذا أصيب شخص بالإختناق وقد سجلت حالات إختناق بتاريخ 23 مايو 2021.
نناشد الجهات المعنية وكل من هو مسؤول عن سلامة سكان المدينة(ازويرات) وشؤونهم العامة ، أن يعلموا أن جرس الخطر يدق فليبادروا إلى توقيف من يتسبب في حرق النفايات وبالتالي حصول حالات اختناق.
فضلا وليس أمرا إن كنت تسكن في ازويرات، وتراعي حياة الناس ووجود ضرر بسبب حرق النفايات ليلا، انسخ هذا النص على جدارك الفيسبوكي، وسنكون ممتنين لك.