الراصد/: أوفدت وزارة الدفاع الموريتانية أكثر من 59 سيارة من جهاز الدرك إلى منطقة التماية بالشامى لإخلاء المنطقة من المنقبين عن الذهب، وتسليمها لشركة تازيازت الكندية، تطبيقا للاتفاقية الجديدة بين الحكومة والشركة.
ووفق مصادر مطلعة فإن القوات سيناط بها إخلاء المنطقة من آلاف المنقبين، وفرض قرار الحكومة المعلن منذ أشهر، وسط توتر كبير بين المستهدفين بالقرار.
ويرفض ضحايا القرار مغادرة المنطقة، ويعتبرون الإخلاء بمثابة اجهاز على أحلام الآلاف من المستثمرين فى المجال.
وكانت الحكومة قد أعادت سحب المنطقة من التداول ، رغم ترخيصها سابقا، وقررت منحها للشركة الكندية، ضمن اتفاقية جديدة مع الشركة ، تم بموجبها إعادة بعض المستحقات العالقة للشركة وتسليمها المنطقة مقابل نسبة للدولة الموريتانية، وإنهاء النزاع الذى كان قائما بين الدولة والشركة منذ عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.