الراصد: أفادت مصادر خاصة أن الشرطة جلبت (ح.ع) إلى مباني المفوضية3بالميناء حيث أمر رئيس الشرطة في المفوضية بتوقيفها بأوامر عليا من إدارة الأمن .
وكانت المعنية التي سافرت قبل شهر وخمسة أيام إلى السعودية من غير علم زوجها، وبعد أن حكمت عليها محكمة الميناء بالطاعة والرجوع لمنزل زوجها بتاريخ 28/01/2021 –(كنا قد أوردنا في خبر سابق بوكالة الراصد الحقوقية القصة كاملة ،مع جوانبها و حيثياتها القانونية)- قد عادت إلى العاصمة نواكشوط قبل أيام اثر رفع الزوج دعوى ضدها أمام النيابة التي أحالت التحقيق فيها إلى الشرطة في مفوضية الميناء 3.
عودة (ح.ع) ومثولها أمام الشرطة في مفوضية الميناء رقم 3 التي تتابع التحقيق في الدعوى المقدمة ضدها، سيقلص من تشعب البحث في زوايا كان قد فتحها غياب حميدة.
وحسب مصدر الحوادث فإن شخصيات نافذة كانت وراء إقناع الزوجة (ح.ع) بالعودة وتسليم نفسها للشرطة، حيث تعمل للتواصل مع الزوج على حل سلمي توافقي بينه و زوجته....