الراصد: اعترضت مجموعة من سكان مدينة آمرج على نقل المولد الكهربائي بالمدينة محتجين ومعترضين على الشاحنة التي تحمل المولد إلى وجهة مجهولة مدعين آن ربط المدينة بالطاقة الهجينة مؤخرا ، قد لا يؤمن حاجات المشتركين بالكهرباء نظرا لما جربوه في عاصمة الولاية منذ ربطها بتلك المحطة وفشلها في الإستمرار .
ولا تزال السلطات الإدارية والأمنية في مفاوضات مع المحتجين من سكان المدينة لإخلاء سبيل الشاحنة وإقناع الساكنة بحاجة مناطق أخرى للمولد المذكور.
أتعجز دولة و نظام يتربع على ثروة معدنية و بحرية لا يستهان بها أن يوفر "مولدا" كهربائيا لا يتجاوز ثمنه ال10ملايين أوقية لإنارة قرية بدل نقل مولد من مقاطعة تحتاجه و لا توفر الدولة بديلا....؟؟؟؟