الراصد: منذ ما يزيد عل السنتين تعرضت الطفلة "ورده" ذات 8 سنين و هي قادمة من المدرسة إلى التهديد و التعنيف و الإغتصاب من وحش خمسيني و بكل عنف و قسوة .
سلبها طفولتها و راحة بالها و أنهك جسمها الضعيف أصلا و تركها في خوف دائم و حالة نفسية يرثى لها و أرق بذلك مضجع العائلة ككل.
و بفضل تصميم والدها السيد(O.D) على معاقبة الجاني و إسترجاع حقوق طفلته البريئة المقتصبة، و بعد معركة شاقة و طويلة أمام القضاء تمكنت الأسرة الفاضلة من الزج بالوحش المغتصب في غياهب السجن و لعشر سنين .
و لكن بقيت معاناة الأسرة الكريمة مستمرة بسبب معاناة الطفلة و الضغوطات المختلفة عليها من أجل سحب الشكاية و التي وصلت في بعض الأحيان إلى التهديد بالقتل .
و في الأسبوع الماضي إستأنف أهل الجاني الحكم بغية إلغائه و إطلاق سراح المغتصب و ما زالت المداولات جارية إلى حين .
شبكة أنواذيبو أولا تعلن حسا و معنا تضامنها التام و اللا مشروط مع الصغيرة " ورده " و مآزرة ذويها و الوقوف إلى جانبهم حتى ينال المغتصب للصغيرة أقصى عقوبة ممكنة كما تطالب بقانون رادع في حق جرائم الإغتصاب .
شبكة أنواذيبو أولا:
ورده تنتصر.
نريد قانونا رادعا.