نتابع فى منسقية وعى وقضية من أجل الوحدة الوطنية ومكافحة العبودية بقلق بالغ الأحداث العرقية التى راحت تندلع هنا وهناك والتى كانت أحداث كيهيدى شاهداً عليها وحالة العبودية فى "وادان"، وغيرها من الاحداث ...
ومن هنا نطالب اللجنة الوطنية للحقوق الإنسان وغيرها من الهيئات المختصة فى مجال حقوق الإنسان أن تتحمل مسؤولياتها وتقوم بالدور المناط بها وأن تبتعد عن سياسة الإنكار والتجاهل وطمس الحقائق!.
وإضافة لما تمثله هذه الأحداث من تهديد خطير لسلامة ووحدة الوطن، فإن من الملفت للانتباه أن معظم تلك الأحداث المؤلمة تحدث بمرأى ومسمع من الجهات الرسمية دون أن تحرك ساكناً، لذا نطالب الجهات الرسمية باتخاذ التدابير القانونية والإجراءات لوقف هذا النزيف الذى لا محالة سيؤدى الى تمزيق النسيج الاجتماعي وتعميق الشعور بالاضطهاد والظلم.
الأمين العام لمنسقية وعى وقضية من اجل الوحدة الوطنية ومكافحة الرق/
أحمد سالم عثمان