الراصد: لم يكن تنظيم طلاب إعدادية كنكوصه 1 مظاهرة بحجم تلك التي رآها الجميع صباح أمس 06-03-2021 من حيث عدد الحضور و دقة التنظيم بحيث باغتت فرقة الدرك بالمدينة وأربكت المشرفين على العملية التعليمية بالمؤسسة و أثارت فضول جيران الثانوية وقلق آباء التلاميذ..لم يكن كل ذلك إذن ليمر عابرا ككل الأحداث، بل حمل رسائل عدة لجهات مختلفة أبرزها:
1- الحكومة الموريتانية ممثلة في المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر) التي أشرف مندوبها العام قبل شهرين في يوم مشهود على تسليم منشأة بناء الإعدادية ليتعثر المسار بعد ذلك نتيجة ما قيل إنه تأخر في تزويدها بالطاولات المدرسية.... مفادها أن "الصبر نفد".
2- للمنتخبين والساسة المحليين بدا التوقيت أكثر إحراجا لهم لتزامنه مع تواجدهم في المدينة في مهمة استقبال بعثة الحزب الكم ومفادها " أتلي امرنا وتغفل عنا"..
أما الرسالة الأخيرة فهي للآباء و أهل الرأي والتأثير أن " آن لمعاناة طلاب الاعدادية رقم -1 أن تنتهي".... فهل تصل الرسائل و تقرأ.؟