.JPG)
الراصد : في بيان له أحد النشطاء من أبناء مدينة انواذيبو ينتقد أداء رئيس منطقة نواذيبو الحرة و يتهمه بالتخندق
انواذيبو إلى معالي رئيس,سلطة منطقة نواذيبو الحرة
لا توجد أدنى شكوك بأن هؤلاء الشباب وتلك المنظمات و التجمعات من أبناء المدينة الغيورين على مصلحتها..
ولكنهم ليسوا لوحدهم أبناء المدينة
فلمدينة نواذيبو أبناء كثر والغيورون على مصلحتها كذالك كثر والناشطون في المجتمع المدني فرادا وجماعات كثر ..!
كما أن المتواجدين اليوم والملبين لنداء الأخ عبد الباقي العربي كثر ومعروفين لدى الكل ولهم أسماء كان الأجدر بكم ذكرها حين تكلفتم عناء الذكر والشكر والتهنئة..!
ويضاف هذا لماقبله معالي الرئيس فمع مجيئكم إبان تكليفكم بخدمة الوطن عامة والمدينة خاصة من خلال ترأسكم لسلطة منطقة نواذيبو الحرة أستبشر الكل بقدومكم وتفاءلوا الخير والإصلاح عن طريقكم وتتالت الطلبات للقائكم من ناشطين في مجال المجتمع المدني ووجهاء واعلاميين ومواطنين بسطاء للإدلاء بآرائهم ومقتراحاتهم أستقبل البعض من طرفكم بالترحيب والصور والقبول والبعض تم رفضه بحجة الإنشغالات وضيق الوقت أحيانا والبعض الآخر بالتجاهل وخلو البال.. والبعض بالتنقيص والتنكيل والطرد من لدن موظفيكم (وإن كان التفاهم والتصالح وقع بعد ذالك والصلح خير)
معالي الرئيس حين دعوتم إلى يوم تشاوري وتفكيري مؤخرا في كانصادو وأطلقتم عليه الحصيلة والآفاق
وقتها تجدد الأمل لدى الكل من جديد..وجاءتكم الساكنة من كل فج لتشارككم هذه البادرة التي أحتسبها الكل بادرة حسنة وهي الأولى ولكم فضل السبق في ذلك.
فكانت المفاجأة الكبرى حين طبع الفعالية التمييز وتجلت المحاباة والإنتقائية في اختيار المتدخلين والتفاعل معهم فكان البعض من الشباب والشيب أطرا وبسطاء يمثلون دور الحاضر الغائب نتاج تناسيكم وتغييبكم المقصود لهم .
وها هي اليوم تتضح أكثر في بيانكم الشاكر الذاكر للبعض والمتجاهل للبعض الآخر .
ليعلم الجميع أن المنطقة الحرة ليست ملكا شخصيا لأي أحد او لأي جهة معينة..فالمنطقة الحرة مرفق عمومي خلق كباقي المرافق لخدمة الوطن والمواطن ..المواطن الموريتاني مهما كان توجهه أو لونه أو عرقه.
على رئيس سلطة منطقة انواذيبو الحرة أن ينآى بنفسه عن التخندق والتقوقع اللذان هما سبب خراب وبلاء هذه المدينة والوطن ككل.
أخيرا معالي الرئيس رجاءا لاتقتلوا بصيص الأمل المتواجد لدى الكثيرين في شخصكم وكفاءتكم وبادروا لتصويب وتصحيح المسار قبل فوات الأوان فليست هذه هي البداية التي تليق بمن هو مثلكم .
محمدالأمين حمادي أگريميش
ناشط وفاعل في المجتمع المدني(رئيس الجمعية الموريتانية الغوص والإنقاذ البحري والبيئي) عضوة في الإتحادالدولي للإنقاذ (ILS)وعضو الإتحاد تحادالإفريقي للإنقاذ وعضو الأكاديمية الإفريقية للإنقاذ وأول المتضررين من سلطة المنطقة الحرة
