الراصد: سفراء غير رسميين فى الخارج ..
يقوم إبن مدينة أنواذيبو و نجم فرقة " نجوم الساحل " التى نشأت فى هذه المدينة Bah Meissara ، بدور كبير خارج البلاد ، من خلال المهرجانات الثقافية و العروض الفنية الفلكلورية التى يقيمها ، وإلتى تعتبر عملا ديبلوماسيا راقيا ، يعرف ببلده موريتانيا وتنوعها العرقي والثقافي ، الذى يعتبر مصدر قوة و عامل دفع للبلد إلى الأمام ، وبالثقافة الحسانية والافريقية و تنوع روافدها. فهو يمزج فى كل نشاط يقوم به فى لاس بالماس و افويته بنتوراه و تنريف و وبعض المدن الإسبانية الأخرى بين الفن الموريتاني الأصيل و الحديث ، لما يخدم تطوير الأغنية القديمة و مسايرتها لمتطلبات العصر ، الذى يتميز بالسرعة و الحركة .
يحرص أباه دائما على أن يكون متميزا فى أي حدث شارك فيه . ويرى ان تميزه يبدأ برفع العلم الموريتاني أين ما ذهب الذى هو رمز للوحدة الوطنية ، وارتداء السروال و لكشاط و اللثام والدراعة ، وهي بعض خصائص الموريتاني الأصيل المتمسك بعاداته و تراثه الغني الجميل .
كنا يحرص دائما على دعوة أكبر عدد من المشاركين من بلاده ، وعلى رأسهم طبعا زملاؤه فى الفرقة : الشيخ ولد لبيظ ، المايسترو سيدنا ولد العالم ، الذى قدم فى السنة الماضية و معه 18 شخصا بدعوة رسمية من مهرجان Festival del Pueblo ، الوالد ولد العالم ، و أيضا إبن مدينة أنواذيبو و لاعب نادى إيمراغن ، عازف الكيتار و المغني Ali l'Americain ، المتواجد معه فى أغلب حفلاته بتنريفه .
يقول أباه إن " اشوي من الوطنية ما أخصر شي " . فهو ايضا إبن موريتانيا التقليدي ، الذى لا يزال رغم حياته فى الغربة ، يحمل قيم بلده ، ويحافظ على الصلاة فى اوقاتها .
وانا اقول : إن اشوي من أنصاف نجوم الساحل ، ورد الاعتبار لهم ، بتكريمهم رسميا ، ما أخصر شي !