الراصد: عن المدرسة الجمهورية تطالعنا هذه الأيام تدوينات و تعليقات في معظمها تناولت جانبين أساسيين : الغذاء و الأدوات اللوجستية، عن الغذاء لا يسمن و لا يغني من جوع، رغم صرف ميزانية ملياري أوقية قديمة بالتراضي و هي مهزلة الغذاء المدرسي، أرز و عدس و فاصوليا و قديد (للمحظوظين)...
عن اللوجستيك داخل الفصل يكفي ان تأخذ مكنسة مكان المسطرة، و هي سلاح ذو حدين...فقد تداول نشطاء صور لمعلم أو أستاذ يستعمل مكنسة مكان مسطر و التي علق أحدهم انها ربما انكسرت على رأس تلميذ...بينما علق آخر ليكنس الجميع نهاية الدرس دون فهم او استفادة....و عن الفصول فحدث و لا حرج...
فكيف بمن لم يستطع ان يوفر مسطرة ان ينهض بعملية تربوية شاملة..؟؟؟؟؟
الكتاب المدرسي يباع بنسخه الجديدة في السوق المركزي (وقفنا على نقاط بيعه) نهارا جهارا حيث لا تقل النسخة عن 800أوقية قديمة و سط العاصمة، و تحت أنظار الوزير و الوالي و الحاكم و العمدة و الإدارة الجهوية، و الجميع """صم بكم""