الراصد/ التغاضي عن عمل شركات سيارات الأجرة الخاصة فى أوقات الحظر الليلي،تصرف لا يليق ؛ ومنح بطاقات مهنية لأدعياء الصحافة عمل مستفز.
شباب دون العشرين؛منحوا بطاقات مهتية لأطباء وصحفيين،ومن نظرة سريعة لوجوههم تدرك أنهم لم ولن يتجاوزوا عتبة الباكالوريا،يستغلون سيارات حديثة تعمل ببنزين مهرب ولايخضع للجمركة، ويباع برخص معروفة لأبناء الذوات؛تم توفيره فى الأصل لزوارق الصيد التقليدي.
سسلسلة مخالفات وجنح وجرائم ترتكب فى ليل نواكشوط البهيم بسبب هذه الظاهرة، والكل يدفن رأسه فى الرمال.
لا يمكن السكوت على تجاوزات صريحة وفاضحة، ففى الوقت الذي يُفرض على آلاف ارباب الأسر الضعيفة المكوث فى بيوتهم،يُفتح المجال لعشاق التكديس اليومي للدنانير فرصة العمل النوعي فى توصيل رواد المجالس الخاصة لكي لا يتأخروا عن جلسات الإمتاع والمؤانسة!!!
أي منطق هذا ؟
تفاصيل تجاوزات هذه الحوادث معروفة لدى الجميع .
منقول/من مجموعة صوت المواطن الحر : مساءيات محدثكم المتواضع محفوظ في نواذيبو