الراصد : أصدر مقدمو خدمات التعليم امس الذين يرابطون أمام وزارة التهذيب منذ أزيد من أسبوعين بدأت منذ صبيحة الاثنين الموافق: 21/12/2020 مطالبين بحقوقهم في التوظيف و توضيح ملامح مستقبلهم ، بشكل يمكنهم من أداء مهمتهم النبيلة على أحسن وجه.
و قد أكدوا في بيان صادر عن لجنة التنسيق الموحد أن مقدمي خدمة التعليم من خلال هذا الاعتصام أظهروا قدرتهم على اتتزاع حقوقهم بأسلوب حضاري في الشكل و في المضمون.
اليوم و قد مضى على هذا الاعتصام نحو ستة عشر يوما، فإننا في لجنة التنسيق الموحد نعلن ما يلي:
- اعتزازنا و افتخارنا بهذه النخبة من أبناء الوطن التي رفضت استرقاقها من طرف وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والاصلاح ومحاولتها ارغام المدرسين على تذوق مرارة الحياة و قساوتها،, حيث برهن مقدمو خدمة التعليم على نضجهم، ورفضهم المطلق لسياسة التركيع التي تنتهجها الوزارة بحق أربعة آلاف مدرس.
- إن ما يقوم به مقدمو خدمة التعليم من تضحيات جليلة في سبيل نيل حقهم في الترسيم، هو واجب وطني ينبغي للجميع مساندتهم في الدفاع عنه حتى يتم إصلاح التعليم ، لأن المدرس هو حجر الزاوية في أي اصلاح و ما دام مهمشا في الوقت الذي تنفق فيه المليارات على أشياء ما تلبث أن يظهر زيفها فلن تستقيم العملية التربوية.
- أننا مستمرون في هذا الاعتصام السلمي والحضاري حتى تتحقق مطالبنا، و لن نكلٍَّ من المطالبة بالوفاء بالالتزام الذي تعهدت به الحكومة ممثلة في الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال خلال عرضه للسياسة العامة لحكومته قبل أشهر أمام الجمعية الوطنية بدمج مقدمي خدمة التعليم في الوظيفة.
كما نؤكد بشكل قاطع أننا نرفض القرارات الاحادية التي دأبت الوزارة على تبنيها بحقنا.
كما نشدد على أن أي قرار لا يضمن تلبية المطلب الأول لجميع مقدمي خدمة التعليم، وهو إخراج خطة دمج مكتوبة - بالتشاور معنا - تضمن في نهاياتها ولوجنا. المستحق للوظيفة العمومية في أجل معقول ومعلوم، فنحن غير معنيين بها البتة، ولسنا ملزمين بحيثياتها.
لجنة التنسيق الموحد
انواكشوط بتاريخ: 05-01- 2021