الراصد/: ظواهر سلبية تظهر من حين لآخر هروب فتيات في مقتبل الأعمار مع شبان و أختفاء و تسريب صوتيات عن حكايات مضايقة من أولياء أمورهن و أهليهن فعلا عادات غريبة على مجتمعنا و أخلاقنا...
آخرها منذ أسبوع حينما اعلن وقتها عن اختطاف فتاة بانواكشوط، غير ان التحقيق بعد القاء القبض عليها بحي " الفلوجة"اثبت و حسب ما اوردته مصادر كان خروجها مع الشاب المتهم باختطافها عن رغبة و طواعية منها و غير مرغمة عليه...
و قد تمكنت الشرطة في عرفات مساء أمس الأربعاء في حدود الحادية عشر من القبض على الفتاة عيشة منت محمد محمود التي كانت قد اختفت من منزل أسرتها خلال بحر الأسبوع المنصرم.
و هذه قصة اختفائها كما اوردها موقع الحوادث :
وحسب مصدر الحوادث فإن الفتاة عيشة تم ضبطها مع شاب يدعى محمد ولد العيل الذي كانت اختفت معه في شقة بحي "الفلوجة" في عرفات.
وأضاف المصدر أن الشاب والفتاة غادرا العاصمة نواكشوط خلال فترة اختفائهما إلى نواذيبو حيث قضيا فترة ، قبل أن يعودا يوم أمس حيث تم ضبطهما بعد وصولهما مباشرة.
وقد بعثت الشرطة في عرفات رقم 4 الفتاة إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة لتأكد من عدم تعرضها للعنف والاغتصاب.
وقال المصدر إن الفتاة اعترفت للشرطة أن الشاب محمد ولد العيل لم يختطفها، وإنما اختفت معه برغبة منها، على اثر رفض أسرتها تزويجها له، رغم علاقته الطويلة بها والتي تزيد على أربع سنوات من الزمن.
نعم في مثل هذه الحالات لابد للدولة و النظام من تحمل مسؤولياتها تجاه هكذا اخلاقيات و وضع آليات و نظم لمعالجة هذه الظاهرة و الحد منها و البحث عن حلول ناجعة، للقضاء عليها...
البحث في اسباب الظاهرة، مسألة جوهرية إذا و كذا علاجها فعلى من تقع المسؤولية...؟؟؟؟؟؟