التعليم الخاص و الجائحة و مماطلة و تجاهل وزارة التعليم... بيان

الراصد : هم بدورهم يصابون في مصدر عيشهم عادة حملة شهادات فاتهم القطار بسبب المماطلة من الدولة في انتظار توظيففأحيلوا ال  التقاعد و لما يبدأون العمل، او ليس لهم نفوذ لانهم من طبقان مهمشة و تعاني من الحيف الاجتماعي و الظلم في الاكتتاب بالوظيفة ، لم يبق لديهم من أمل سوى القطاع الخاص و التعليم الخصوصي تحديدا، و برواتب زهيدة عادة و حسب مستوى و موقع و سخاء اصحاب تلك المؤسسات من جهة ثانية و التي بدورها لديها مصاريف عديدة من كراء و فواتير ماء و كهرباء و رواتب ، ضف الى ذلك عدم انتظام دفع الزبناء، و انعدام مساعدة من الدولة خاصة و انها وعدت منذ بداية الجائحة و لم تف بوعدها بمساعدة او تحمل بعض الاعباء لكن لا جديد حتى الساعة...

الى ذلك اصدرت النقابة العامة للتعليم الخاص بيانا في شكل مطالب، من خلاله طالبت النقابة الدولة بتحمل مسؤولياتها تجاه قطاع تكميلي لعملية التعليم حيث دعت، السلطات لتقديم دعم سريع للمدارس الخاصة، قبل انتهاء فترة تعليق الدراسة، واعتبار هذه الفترة هي العطلة الأولى.

وقالت النقابة في بيانها، إن مؤسسات التعليم الخاص تعاني أزمات حادة بينها :

تراكم ديون الإيجار..

تكاليف رواتب العمال الدائمين..

تكاليف الماء والكهرباء خلال ستة أشهر. 

عدم الحصول على الدعم في الوقت المناسب.

وحذرت النقابة من أن الوضعية الحالية تنذر بخطر الإغلاق الكلي للمدارس الخاصة.

وشددت النقابة على ضرورة إشراك نقابات التعليم الخاص في تقرير مصيرها وإدراج المدارس الخاصة في التعقيم المدرسي.