الراصد/: هل تم التلاعب بها ام هي مشاركة في عملية التحايل و التزوير...فقد أوقفت السلطات الموريتانية سيدة أعمال تونسية بعد أيام من وصولها إلى موريتانيا لإقامة مشروع استثماري بالشراكة مع رجال أعمال موريتانيين.
ووفق مصادر قريبة من الملف فقد أحال القضاء السيدة المذكورة إلى السجن وذلك إثر اتهامها بتزوير وثيقة منسوبة إلى محافظ البنك المركزي
وتضيف المصادر إن السيدة المذكورة قد استلمت رسالة مزورة باسم محافظ البنك المركزي من خبير اقتصادي موريتاني قدمها لها في تونس، قبل أن تسافر إلى موريتانيا من أجل الشروع في الاستثمار
وعند محاولة السيدة المذكورة زيارة البنك المركزي لتسوية بعض أعمالها المالية هنالك، فوجئت بالشرطة تعتقلها عند بوابة البنك المركزي، مما يعزز فرضية الإبلاغ عنها وفق ذات المصادر
ويتساءل مقربون من ملف السيدة المذكورة، كيف يمكن لها أن تتوجه إلى البنك المركزي لتسوية وضعية مالية، إذا كانت هي من زورت الوثيقة المذكورة، وتتهم ذات المصادر موريتانيين بالتحايل على التونسية المعنية، ثم التبليغ عنها بعد ذلك لإيقاعها في فخ الاتهام بالتزوير...
تساؤل يحتاج جواب، هل اصبحت مؤسساتنا المالية اساسا عرضة لتحايل كل من هب و دب...؟
اين الرقابة من الاجهزة الامنية على مثل هكذا أعمال..؟؟؟
اين من سلمها الوثيقة و من هو؟؟؟