الراصد/: سكان بئر ام أكرين على موعد اليوم الثلاثاء مع الوقفة الاحتجاجية حيث تظاهر عدد من سكان المدينة الشمالية، مطالبين بإبعاد خطر مصانع السيانييد عن تيرس زمور.
وشارك في المظاهرة نائب مقاطعة بئر أم اكرين محمد سالم ولد انوكيظ.
وحذر المتظاهرون من مخاطر استخدام "السيانيد" من طرف الشركات التي تعالج الحجارة المشبعة بالذهب بمواد كيماوية.
جاء ذلك في اطار ما وعد به السكان من تظاهر يومي لعدة ساعات حتى يتم ابعاد هذه المصانع...
وكان رئيس البرلمان الموريتاني قال في تغريدة سابقة، إن ولاية تيرس زمور في غنى تام عن تلويث ما تبقى من أراضيها بمواد التعدين السامة، مشددا على أن مراعيها الجميلة تستحق العناية بها والحفاظ عليها مراعاة للمصلحة العامة.
وتساءل ولد بايه قائلا: "ألا يكفي العطش والجفاف وتلوث عاصمة الولاية وضواحيها؟".
هذا و حسب مصدر مطلع فإن التلوث بالسيانيد وصل عمق 50 م في منطقة التعدين المرخصة لشركة Kinross بعدتها وعتادها، متسائلا فماذا ننتظر من شركات صغيرة وسائل الوقاية فيها بدائية ومحدودة، أعتقد أن المنطق يقتضي حصر التلوث في مكان واحد ولو تطلب الأمر نقل الحجارة نحو المنطقة الملوثة أصلا، تفاديا لانتشار البلاء وحصرا لتمدده".