الراصد : من جديد و في وقفة احتجاج جديدة خرج بعض اسرة الشابة "اميمة" التي قتلت قبل شهر بعد اغتصابها و في ظروف غامضة،و بعض اعضاء منظمات حقوقية و مجتمع مدني في تظاهرة بمنطقة شارع المقاومة المعروف محليا ب""شارع عزيز""...
الشخص الذي كان يرافقها والذي يقول ذوي الضحية أنه مقرب من المدير العام للأمن الحالي، قد انكر علاقته بمقتلها مدعيا ان عصابة هجمت عليها و اغتصبتها بين يديه..
المتظاهرون يطالبون بتطبيق العدالة في المتهمين الذين يتهمون الشاب الذي كان برقتها وصديقه وزميلتها.
وكانت حادثة اغتيال الفتاة اميمه قد أثارت الكثير من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي و في الشارع من قبل المنظمات المدنية والحقوقية المساندة لأسرة الضحية،تطالب بتفعيل قانون العنف ضد المرأة الذي كانت الدولة على وشك عرضه على البرلمان.
يأتي الحراك الذي تقوم به أسرة الضحية في ظل الحديث عن تقديم الملف أمام العدالة لمحاكمة المتهمين ..ويخشى ذووا الضحية أن يتغلب نفوذ المقربين من المتهم على سير العدالة...
وكالة الراصد كانت حاضرة خلال مراحل تطور الملف هذا و ملف الاغتصابات التي تتالت في الاشهر الأخيرة و ما نتج عنها من احتجاجات و مظاهرات...