الراصد /: بعد صراع و احتجاجات ووقفات عدة قام بها ناشطون في مجال البيئة و كذا سكان المنطقة و خصوصا مقاطعة الشامي يشكون ما لحق بهم من أضرار مست الانسان و الحيوان و اثرت في المجال البيئي عموما بالمنطقة و ما خلفته مصانع تكرير الذهب باستخدام المواد السامة كالسيانيد و غيره، ها هي الدولة اخيرا تذعن و في اعتراف صريح ان تلك المصانع كانت تخالف النظم و القوانين المعمول بها وطنيا و دوليا في مجال الحفاظ على البيئة و الشروط المتبعة في طريقة التعامل مع مخلفات السموم من ذلك التكرير.
فقد افادت مصادر مطلعة ان وزارة المعادن قررت نقل تلك المصانع (كينز ماينيينغ) اساسا و في المرحلة الاولى الى محيط موقع شركة ☆كينروس تازيازت☆...
المصادر نفسها ذكرت ان ""مركز التعدين التقليدي" بالشامي سيتم نقله هو الآخر الى نفس الموقع..
المصادر نفسها افادت ان وزارة المعادن و البيئة اوفدتا بعثة مشتركة امس الاثنين للاشراف على هذه العملية..
ومن المتوقع أن يصدر قرار عن وزارة المعادن يوم الخميس القادم يهذا الشأن،