الراصد : انتشرت في الآونة الاخيرة جرائم الاغتصاب في شتي مناطق الوطن فلا يكاد يمر يوم الا و هناك حادثة اغتصاب او تحرش...و في مجتمع كمجتمعنا لا زالت تحكمهعادات و تقاليد تمنع من مواكبة القضاء و مسايرته تارة خوفا من الفضيحة و تارة تحت ضغوط مجتمعية اسرية قبلية.
و بين هذا و ذاك تضيع الحقوف و يعيش الضحايا ازمات نفسية خصوصا المعتدى عليهم و الذين لا يجدون من ينصفهم "لضيق اليد"،من العدالة...
لكن و رغم تلك العراقيل بدأ المجتمع المدني و الهيئات القضائية تتحمل مسؤولياتها و تحرك الدعاوى و تقوم بعمليات تحسيس داخل المجتمع....
ناهيك عن تقصير القضاء من حيث سن القوانين الرادعة و تطبيق ما هو موجود نتيجة للضغوط المجتمعية التي تحول دون ذلك.
اخذنا كمثال قضية فتاة ""تحكي بوجه مكشوف عن حالتها "" و كيف تفاعلت مع القضية......