اليوم يرتهن رئيس الدولة السيد محمد ولد الغزواني، لمخططات الحركات السياسية الانتقامية والعفنة ضد الرئيس الرمز محد ولد عبد العزيز، فيهين رفيق دربه نكرانا للجميل ومسايرة لعصابات ليس في رصيدها منذ الاستقلال إلا تنفيذ الأجندة الخارجية، ولكن لا يدرك ولد الغزواني أن أي محاكمة للرئيس السابق، هي محاكمة له هو من وراء حجاب بغض النظر عن شفافيتها أو نزاهتها بل استغباءً ونيلاً من كرامته واستقلال قراراته.
اليوم يتخلى رموز المعارضة عن شعارات براقة طالما تغنوا بها عقوداً، فيتحولون خدما في البلاط لحاجة في نفس يعقوب، ولكن لم يدركوا بعد أن بضاعتهم تلك لم تلق رواجاً يوما عند الشعب الموريتانى رغم تبديل المساحيق كلما جرى تحول سياسي في البلد .. إنه الكساد الأزلي!.
اليوم ينهش مريضو النفوس من أدعياء الإعلام في عرض الرجل بأسلوب تفوح منه رائحة العشائرية ونعرات القرن التاسع عشر، بالرغم من كونه ولي نعمة هؤلاء في تحرير الإعلام وتوسيع مجالاته في الإطار السمعي والبصري والنهوض بمستو ياته التنظيمية والتشريعية، ولكن هاهم يعودون للمربع الأول، فلم يدركوا بعد أن قيمة الإعلام المهنى ذي الرسالة النبيلة، تكمن في أخذ مسافة واحدة من الجميع والبحث عن الحقيقة، لا الذى يقبض اولاً قبل أن ينفث بسمومه في العرض والوطن!.
اليوم وللأسف الشديد تشرب مجموعات من ابناء الوطن نخب اهانة الرئيس الرمز محمد ولد عبد العزيز والتمالؤ عليه بالباطل، وتنطلي عليهم المحاولات الدنئية في تشويه صورة الرجل، رغم الشواهد الناصعة من البناء والتشييد، ورغم مواقفه الضاربة في عمق الشهامة والنبل و السمعة الطيبة لهذا الوطن العزيز . ولكن لم يفهموا بعد ان كل الذين شربوا نخب سقوط صدام حسين في العراق أو القذافي في ليبيا أو علي عبد صالح في اليمن الشقيق، هاهم اليوم يأكلون من اشلائهم ويشربون دماءهم ويفترشون ركام أوطانهم، لأنهم استصغروا زعماءهم وزهدوا في السكينة وكفروا بنعمة العافية و دفء الوطن مقابل مشاريع وهمية، ظلت على مر التاريخ طعما في أيدي أعداء الوطن والأمة وأذيالهم ممن يسكنون بين ظهرانينا، فلنعتبر!.