الراصد/: ذكر مصدر أمني إن غرفة النجدة تلقت معلومة عبر اتصال يرشد على وجود عناصر العصابة المتهمة بقتل الشاب سيدي أحمد ولد إسحاق في حي دار الشباب بالترحيل في توجونين، بمنزل في حي من الميناء ويتأهبون للسفر مع بزوغ الفجر.
وبناء على المعلومة أمر قائد سرية النجدة الضابط ميمين عناصر من دورية في المنطقة بمتابعة المنزل المذكور، وفي وقت متأخر من ليلة البارحة خرج عناصر العصابة من الغرفة للترويح أمام المنزل، عندها هاجمهم قائد السرية رفقة عناصر من الشرطة وتمكنوا من القبض عليهم واقتيادهم إلى مفوضية شرطة الميناء واحد التي سلمتهم للجنة التي تتابع البحث في الملف.
وما تزال اللجنة تبحث مع المتهمين عن الأدلة التي تثبت أنهم وراء عملية القتل، والمتمثلة في هاتف الضحية الذي سلب منه...