الراصد : في بيان نشره معارضون لتوجه حزب(إتحاد قوى التقدم) المستاء من بعض ممارسات رموزه و التي حسب قول هذه المجموعة لا تتماشى و توجه الحزب النضالي الذي اسس عليها، و هي مجموعة “أطر وقيادي حزب اتحاد قوى التقدم، المعارضون لتصفية الحزب وانحرافه عن خطه”، إن المشاكل الحاسمة للبلاد لم تلق الحل المناسب.
و ذكرت المجموعة في بيانها أن النظام لم يتناول قضية الوحدة الوطنية حيث إن “ممارسات الإقصاء والتمييز مازالت ماثلة على جميع المستويات وتتوسع الهوة يوما بعد يوم بين مختلف مكونات شعبنا المتعدد القوميات”. على حد تعبيرهم في البيان.
البيان انتقد ما وصفه بالتوزيع غير العادل للثروات واستمرار الحكومة في ” تبني تطبيق السياسيات الاقتصادية تحت إملاءات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اللذين يعتبران مداخيل الليبرالية الجديدة، ذات النتائج الكارثية بالنسبة للشعوب”، والتخلي عن الزراعة والتنمية الحيوانية.
وفي الاخير دعا البيان إلى “المحافظة على معارضة قوية، موحدة وتطويرها من أجل التغيير، وذلك من خلال نضال سلمي, متعدد الأشكال”. على حد وصف المجموعة للوضع القائم.
يذكر ان هذه المجموعة قد عارضت ما وصفه بعض مؤسسي الحزب بالاصلاحات داخله و اخذه نهجا غير الذي كان و ارتمائه بين احضان السلطة دون تشاور مع القيادات داخله و هو ما اثار و ما يزال زوبعة داخل الحزب و أطره و المؤسسين من رعيله الاول...