الراصد : أعلن الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو” رئيس النيجر محمدو إسوفو، عن قمة طارئة للمجموعة الاثنين المقبل، لنقاش الأزمة في مالي.
جاء ذلك، إثر فشل ثاني وساطة تقوم بها “سيدياو”، لحل الأزمة القائمة بين الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، وحراك 5 يونيو المطالب باستقالته، والذي يقوده الإمام محمود ديكو.
وحل أمس بباماكو رؤساء كل من النيجر، ونيجيريا، وغانا، وساحل العاج، والسنغال، حيث التقوا الرئيس كيتا، وقادة حراك 5 يونيو، غير أن الأخيرين أكدوا على التمسك بمطلب رحيل الرئيس.
وقبل أيام فشلت وساطة أخرى، قادها الرئيس السابق لنيجيريا غودلاك جوناثان، واقترحت بعثة الوساطة حينها، بقاء الرئيس في السلطة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة تشكيل المحكمة الدستورية، وتم رفض ذلك من طرف الحراك.