الراصد : شركة "الفا سرفيس" هي الشركة المستاجرة للسفينة التي تمكنت السلطات الامنية و خفر السواحل من توقيفها و على متنها مليون و اربع مائة الف دولار....
هذه الشركة نفت في بيان متداول لها "اية علاقة تربطها بالاموال المصادرة على متن السفينة".... كما جاء في البيان ان السفينة مستاجرة لغرض الصيد و ليس شيئا آخر و لا تتحمل قانونا المسؤولية فيما يوجد عليها..
و قالت الشركة في معرض ردها على ان ما نشر من اخبار عن علاقتها و علاقة مديرها و هو غاني الجنسية بالاموال خبر عار عن الصحة و غير دقيق.
الشركة اوضحت في بيانها ان مديرها رجل اعمال يعمل في مجال الصيد منذ فترة و معروف لدى الاوساط الموريتانية و الفاعلين في القطاع بانواذيبو بالالتزام و الاحترام ...ولم يسبق أن ارتبط اسمه بأي مخالفة أو اختلاس مهما كانت طبيعتها»، وفق نص الرسالة. كما انه معروف بالنزاهة و الانضباط و الوفاء بالتزاماته حيال القانون الموريتاني سواء كان ذلك في قطاع الصيد، أو النظام المصرفي، أو الالتزامات الضريبية والجمركية».
وأوضحت الشركة في ختام رسالتها أن «التحقيق ما يزال مستمراً، مع المتورطين في العملية، وشركة (ألفا سيرفس) ليست من ضمنهم، وعلى كل حال، فالتحقيق سيكشف ما جرى».