الراصد : أثار ظهور أسم المبدع عبد الرحمن الملقب أحمد طوطو بتاريخه الثائر على الممارسات المتخلفة في المجتمع والذي سعى عبر جهده السينمائي وإبداعاته المختلفة إلى النهوض بالوطن والمجتمع بصفة أساسية ضد التخلف، والممارسات المشينة، ودعما لحرية الإبداع...
أثار ظهور اسمه في عملية البنك المركزي موجة من الاستغراب والصدمة وعدم التصديق خاصة بالنسبة لمن يعرفونه.... وقد جاء التسجيل الذى أطل منه السينمائي المبدع ليؤكد أنه سيظل دائما عند حسن ظن الوطنيين وعند حسن ظن الجميع وخاصة لدى أصدقائه الذين راهنوا على براءته ونزاهته.وهذا نص ما جاء فى المقطعين الصوتيين (فوكالات)
"الأمور بسيطة جدا جدا .. هناك سيدة فى البنك المركزي كانت هي المسؤولة عن المتحف، وكانت هي التى تتعامل معي بشأن التصاميم والنماذج التى تعرض فى المتحف، وبعد ذهابي عن البنك ظلت على صلة عندما يكون هناك معرض، وفى الآونة الأخيرة اتصلت بي وقالت لي إن لديهم معرضا ويريدون نماذج كثيرة فأعددتها لها وأخذتها مني على أنها ستأتني بعرض من البنك، فلم تفعل وذهبت بتلك النماذج وأودعتها فى صندوقها على أنها عملات صعبة حقيقية، وعندما اتصل بي المحققون سردت لهم القضية بكاملها، واعترفت هي بها وقالت لهم كنت أنا أتلاعب به (كنت آن انخزً بيه). إذن الأمور واضحة ما فيها أي مشكله .. هناك تحقيق يتعلق بالبنك المركزي".
أنا بخير لسيت لدي أي مشكلة التحقيق معي انتهى فى اليوم الأول قصصت عليهم ما جرى بيني وبين تبيبه واعترفت به هي لكن التحقيق يتعلق بأطراف أخرى ما زال البحث جاريا عن مبالغ مالية مفقودة وعندما ينتهى االتحقيق ستتم إحالتنا إلى وكيل الجمهورية.
أموري بخير أسكن بينا جميلا ومعاشي جيد، يحسم الموضوع "أنا الا نرقص" ، ما هناك أي مشكله