تقاسم اللحظة

جمعة, 19/06/2020 - 12:01

الراصد : في الوطن حراك شرس وإستعداد لحدث غامض مرتقب هيأت له النُّخب أرضيَتها الزلقة وراهنت بالشعب علي كسب رهانه وهي تدرك جيدا أنها توشك أن تخرج من مواقعها لفشلها الذريع في تحقيق الإصلاح وتوعية الشعب وحفظ حقه في وطنٍ قوي آمن وفي حياة كريمة تتيح للجميع نفس الفرص وتوفر مستلزمات الحياد وتوزيع العدل بإنصاف حتي نضمن تأسيس وتدعيم بناء وطن قومي قادر علي تلبية حاجياتنا الروحية والمادية ،ألإنتماء إليه مكسب وفخر والمحافظة عليه آمنا مطمئنا مطلبُ وواجب الجميع٠
حق عليهم أن يُشركونا وحري بنا أن نفرض وجودنا كهدف وغاية قبل ان نكون وسيلة واداة أوسلما فطبيعة التطور تحتم علينا تجاوز مرحلة الولادة القسرية وألأحداث المتسارعة من حولنا تفرض علينا تحديد موقعنا والمحافظة علي علامتنا المميزة وحقنا الحصري في أتخاذ القرار وتضميد جراح الأخطاء والولوج الفعلي إلى مرحلة رفع التحدي وشمولية المشاركة وعفوية التشارك لنصل للحظةِ تقاسم الحياة الكريمة بروعة وأستعداد تجاوزنا به تضييع اللحظات والبحث عن كبش فدية أوإعادة نكاية جراح الزمن وأخطاء السلف المسببة لبؤس الخلف فلقد أزفت لحظة التغيير وحان موعد الحصاد وألافكار أينعت فهلا قطفناها معا فقد أنهكنا قطف النخب لثمارٍ نحن زرعناها وبعرقنا رويناها وبأجسادنا حميناها وكانوا كل حين يستأثرون بها

ذ/ سيدي عيلال