بعد الاعلام المرئي، الاعلام المقروؤ و الخرجة الغير موفقة...ادانة

الراصد : انتقد بشدة نقيب ناشري الصحف الموريتانية السيد ملاي الناجم ولد ملاي الزين الخرجة الإعلامية للوزير الأول السيد إسماعيل ولد بدة ولد الشيخ سيديا
وقال ولد ملاي الزين بأن ما حصل ليس مؤتمرا صحفيا بالمفهوم المهني بل هو مجرد لقاء لمسئول حكومي بسوائل اعلام حكومية خاضعة لنفوذه,
كما اكد نقيب ناشري الصحف الموريتانية بان الخرجة الإعلامية للوزير الاول خطط القائمون والمنظمون لها لإقصاء الصحافة الحرة والمستقلة ,
وقد وصف هذا الاقصاء بأنه فعل ممنهج وتعبير عن حالة من العداء الذي يكنه بعض المسئولين عن ملف الاعلام في الدولة والذين لا يضيعون فرصة للانتقام من بعض الإعلاميين البارزين ومن خلاهم الانتقام من الصحافة الحرة مستغلين نفوذهم في هرم الإدارة لممارسة هذه الافعال الشنيعة والتي يربكون بها خرجات المسئولين في الدولة رغم كونهم منبثقين فالأصل من الصحافة الحرة ,

عن موقف نقابة الصحفيين الناشرين من ما وقع خلال اللقاء الصحفي للوزير الاول السيد إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا

وأفادت مصادر مطلعة بأن الخرجة الإعلامية للوزير الأول إسماعيل ولد بدة ولد الشيخ سيديا خلفت غضبا شديدا في أوساط الصحافة الحرة في موريتانيا
وقد ترجم هذا الغضب من خلال التصريح الذي أدلى به نقيب ناشري الصحف
السيد ملاي الناجم ولد ملاي الزين وذلك مباشرة بعد انتهاء المؤتمر الصحفي للوزير الأول , حيث وصف الخرجة الإعلامية للوزير الأول بأنها كانت مجرد محطة لتوجيه رسالة عرضية عنوانها الاقصاء المطلق ومقاطعة الجسم الإعلامي الحر والمستقل
في موريتانيا واصفا هذا التصرف بأنه يشكل تراجعا خطيرا عن الإرادة التي عبر عنها رئيس الجهورية في الانفتاح على الصحافة الحرة
وقد انتقد نقيب الناشرين الخرجة الإعلامية للوزير الأول بشدة
معبرا عن الإدانة الشديدة لما تم من اقصاء للصحافة الحرة خلال المؤتمر الصحفي للوزير الاول
وفي نفس السياق قال النقيب ملاي الناجم ولد ملاي الزين أن المكتب التنفيذي قد دخل في إجتماع عاجل عبر المنصة الخاصة بالنقابة لمناقشة هذه الواقعة والتي من المنتظر أن يصدر حولها بيانا شديد اللهجة يعبر عن موقف نقابة الناشرين من ما وقع خلال اللقاء الصحفي للوزير الاول السيد إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا