الراصد : يعلن حراك أكجوجت من أجل الماء و الكهرباء تمسكه المطلق بمطالبه الرئيسية التي أوسس من أجلها و المتعلقة للأسف الشديد في استمرار خدمتي الماء و الكهرباء، المفترض أن تكونا من ضمن المسائل المتجاوزة للمدينة الاقتصادية التي عمرت عديد دول العالم والأسر الأجنبية من خيرات ما يجود بها باطنها من معادين نفيسة، وعليه فإن الحراك يجدد للرأي العام الوطني التزامه التام بالمطالبة بحقوقه بشكل سلمي ووفق ما يكفله القانون الموريتاني من إنصاف.
ويعبر عن مدى تفاجئه من آلية القمع التي قوبل بها اليوم من طرف قوات الدرك الوطني و يتفهم جيدا أن قرار التصدي و القمع جاء لقتل الحراك في مهده ودون تحقيق مطالبه المشروعة بناء على شائعات مغرضة من قبيل السعي التخريب وأعمال الشغب وهو ما يفنده المنطق والمصالح المشتركة للسكان والرؤية والأهداف التي أسس من أجلها الحراك.
ويلفت الحراك الانتباه إلى أن الانسحابات التي عرفها مؤخرا بفعل الضغط الاسري من جهة و المصلحة الشخصية من جهة أخرى لبعض أفراده لن تثنيه عن المهمة العمومية التي كلف بها نفسه الى أن تتحقق مطالبه، وأن و جودنا وتوسعنا مرهون بتحقيق مطالبنا الخدمية الأساسية وغير ذلك لا يعدو مجرد محاولات يائسة مهما طال أمد صمودها مع العلم أنها لا تستند على مسوغات منطقية على الأقل.
ونؤكد مرة أخرى استمرار الحراك وفق خطه الوسطي السلمي، حتى تتحقق المطالب أو نهلك دونه،
ونطالب السلطات المحلية أن تبحث في أسرع الحلول لحل أزمتي الماء والكهرباء
*حراك أكجوجت من أجل الماء والكهرباء بتاريخ ۰۸/۰٦/۲۰۲۰ *